رئيس التحرير : مشعل العريفي

3 أمريكيات يتركن الإلحاد والكاثوليكية ويتجهن للقرآن.. تعرف على قصتهن ونقطة التحول في حياتهن

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:تختلف ترجمة "صحيح إنترناشيونال" للقرآن عن غيرها من الترجمات النسائية للقرآن في أنها لا تحمل تأويلاً نسويًا لبعض آيات القرآن، وتعد من أكثر الترجمات الإنكليزية للقرآن الكريم تأثيرًا وأكثرها انتشارًا حيث ترجمتها ثلاث نساء أميركيات اعتنقن الإسلام في الثمانينات، ويعشن ويعملن الآن في المملكة العربية السعودية. ورغم أن منتجو هذه الترجمة مجهولات ولا يفضلن الحديث كثيرًا، إلا أننا نعرض لكم قصة تحولهن من الولايات المتحدة، حتى أصبحن من أكثر ناشري القرآن تأثيرًا في العالم، وأول قصة للسيدة إيميلي عصامي التي درست اللغة العربية في سوريا، وعند وصولها سوريا قادمة من الولايات المتحدة كانت إيميلي ملحدة ولكنها أعجبت بمعاني القرآن وانتقلت للسعودية فيما بعد عقب اعتناقها الإسلام وأصبحت تُعرف فيما بعد بـ أم محمد واختارت لنفسها اسم آمنة. أما القصة الثانية فصاحبتها ماري كينيدي وكانت تدرس اللغة الانجليزية وتعمل محررة في دار نشر، وكانت نشأتها وسط أسرة مسيحية في فلوريدا، وفي حديث لها لصحيفة عرب نيوز أكدت أنها شخصية فضولية ولكنها لم تكن تشعر بأي شيء تجاه أمور كثيرة واختلف الوضع معها حينما بدأت قراءة النصوص الإسلامية، كما ساهم اعتناق أخيها للإسلام في اعتناقها له، ولم تجد مانع من عائلتها خاصة مع جديتها. أما القصة الثالثة فصاحبتها أمة الله بانتلي وتشبه قصتها قصة إيميلي حيث بدأت رحلتها للملكة العربية السعودية منذ الفطولة، ولكنها لم تكن ترضى عن الكاثوليكية التي نشأت عليها والتقت بعدها بالطلاب الدوليين المسلمين في الجامعة، ورغم عدم التزامهم دينيًا، لكنَّهم نجحوا في جذب اهتمامها، وبدأوا في النقاش حول الأديان، رغم تردد أمة الله في البداية.وبدأت أمة الله تعلم الكثير عن الدين الإسلامي واقتنعت أن سبب سوء معاملة النساء يرجع للبشر وليس بسبب الإسلام.

arrow up